تسعى الشركات في الكويت للحصول على شهادة الأيزو لتأكيد التزامها بالجودة وتحقيق الاعتماد الرسمي الذي يعزز ثقة العملاء والمستثمرين. لكن التقديم على شهادة الايزو في الكويت دون الاستعداد الكامل قد يؤدي إلى عوائق وتأخير وربما فشل في نيل الاعتماد. لذلك من المهم معرفة أبرز أخطاء التقديم على شهادة الايزو في الكويت لتجنبها عند السعي نحو التميز المؤسسي.
تجاهل الجوانب الفنية والتنظيمية في بداية التقديم
تقع الكثير من المؤسسات في خطأ كبير عند التعامل مع عملية الحصول على الأيزو، وهو التعامل معها كإجراء شكلي فقط، دون إدراك للجوانب الفنية والتنظيمية المطلوبة، مما يؤدي إلى ضعف في التطبيق وتكرار الرفض عند التقييم.
● عدم فهم معايير الشهادة المستهدفة
العديد من الشركات تبدأ التقديم دون دراسة معايير ISO 9001 أو ISO 45001، ما يسبب فهماً خاطئًا لطبيعة المتطلبات. لذلك، يكون من الصعب إعداد النظام الإداري بشكل مطابق.
-
تجاهل البنود الفنية في المواصفة.
-
عدم تدريب فريق العمل على المعايير.
-
إهمال الربط بين العمليات الداخلية ومتطلبات الأيزو.
● التركيز على الحصول على الشهادة فقط دون تحسين حقيقي
بعض المؤسسات تعتبر الشهادة هدفًا شكليًا للتسويق فقط، دون التركيز على تطوير العمليات الداخلية لتحقيق جودة فعلية مستدامة.
-
إغفال تحسين جودة المنتجات أو الخدمات.
-
عدم إعداد نظام تقييم داخلي فعال.
-
غياب ثقافة الجودة بين الموظفين.
● ضعف التنسيق بين الأقسام المعنية
النجاح في الحصول على شهادة الايزو يتطلب تعاون جميع الإدارات، لكن بعض الشركات تترك المسؤولية لإدارة واحدة فقط مما يؤدي إلى خلل في التنفيذ.
-
عدم إشراك إدارة الموارد البشرية والتشغيل.
-
غياب التوثيق الموحد للإجراءات.
-
تعارض بين أولويات الأقسام المختلفة.
اختيار جهة مانحة غير معترف بها أو غير مناسبة
من الأخطاء الشائعة كذلك هو اختيار جهة منح شهادة الأيزو بناءً على السعر أو التوصيات الشخصية فقط، دون التأكد من اعتمادها الدولي أو مدى كفاءتها في تطبيق المعايير بشكل صحيح، مما يهدد بقبول الشهادة مستقبلاً.
● التعامل مع جهة غير معتمدة دوليًا
عند اختيار جهة مانحة لا تملك اعتمادًا دوليًا، قد لا يتم الاعتراف بالشهادة في الأسواق العالمية أو حتى المحلية، مما يؤثر سلبًا على سمعة المؤسسة.
-
الشهادة غير قابلة للتحقق من خلال سجلات الاعتماد الدولية.
-
صعوبة استخدامها في المناقصات الحكومية أو التصدير.
-
احتمالية رفضها من قبل الشركاء أو العملاء.
● تجاهل تقييم تجارب العملاء السابقين
عدم مراجعة تجارب شركات أخرى تعاملت مع نفس الجهة قد يؤدي إلى الوقوع في نفس الأخطاء أو الصعوبات التي واجهها الآخرون.
-
عدم معرفة جودة خدمة الدعم الفني.
-
تجاهل المدة الحقيقية لإتمام الإجراءات.
-
صعوبة التواصل مع فريق التقييم لاحقًا.
● الاعتماد فقط على السعر الأرخص
التركيز على التكاليف دون النظر إلى جودة الخدمة المقدمة من الجهة المانحة قد يؤدي إلى شهادة لا تحقق الفائدة المرجوة أو تعرض المؤسسة لمخاطر قانونية أو تشغيلية.
-
تكلفة منخفضة لكنها دون متابعة حقيقية.
-
تقارير تقييم غير دقيقة أو نمطية.
-
عدم تقديم خطط تحسين مخصصة للمؤسسة.
📌 للمزيد عن خطوات منح شهادة الأيزو بالكويت، يمكنك الاطلاع على الترتيبات المعتمدة.
في النهاية لتحقيق اعتماد الجودة والحصول على شهادة معترف بها، على المؤسسات في الكويت دراسة خطوات الحصول على الشهادة بعناية، واختيار جهة منح موثوقة، وفهم متطلبات كل شهادة. ولمعرفة هل تختلف شروط الحصول على شهادة الايزو بالكويت؟ عن غيرها من الدول، يمكنك الرجوع للمقال التفصيلي عبر الرابط.